أعلنت لجنة العقوبات الأممية أن أنقرة أرسلت بين 7000 و15000 مقاتل سوري مرتزق إلى ليبيا، وذلك مع استمرار تدفق المقاتلين السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب فصائل حكومة الوفاق المدعومة من تركيا ضد الجيش الليبي، كما أضافت اللجنة في تقرير لها الجمعة أن ليبيا تتحول لسوق كبير للأسلحة بسبب خروق حظر التسلح.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد الخميس، بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية بعد انتهاء عقودهم هناك.
ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، في حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وتواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها من أجل تدريبهم، كما أشار المرصد إلى مقتل نحو 481 عنصراً من تلك الفصائل السورية في ليبيا بينهم 34 طفلاً دون سن الـ18، إلى ذلك تستمر التعزيزات العسكرية والتحشيد من طرفي النزاع في ليبيا، حيث لا يزال الجيش الليبي مستنفراً عسكرياً في مدينتي سرت والجفرة، بينما تحشد فصائل حكومة الوفاق بدورها في طرابلس ومصراتة.