670 كيلو حرير و120 ذهب.. الكعبة تتزين بأغلى كسوة في العالم (صور)

كتب : وكالات

أنهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مراسم استبدال الكسوة القديمة للكعبة المشرفة وتركيب الجديدة وجرى تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها، وسط إجراءات احترازية وسبل الوقاية لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة.

كسوة الكعبة الجديدة

وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

كسوة الكعبة الجديدة

ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، إضافة إلى 6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة و5 قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

وتستهلك نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو جرام من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.

كسوة الكعبة الجديدة

وأفاد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري، أنّه جرى تركيب الكسوة الجديدة والمكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث تم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة؛ تمهيدا لفردها على الجنب القديم، وجرى تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد حلّ حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية 4 مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها تم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

وأضاف: 'بدأت هذه العملية أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد تثبيت الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك تم وضع الستارة التي احتاجت بوقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود والتي تقدر بنحو 3.30 متر عرضا حتى نهاية الثوب، ومن ثم تم عمل 3 فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا جرى تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب'.