كشف رئيس بلدية بيروت، جمال عيتاني، اليوم الخميس، مقدار الخسائر التي تكبدتها العاصمة اللبنانية من جراء الانفجار الضخم الذي ضربها الثلاثاء الماضي وخلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى والمفقودين، مشيرا إلى الدمار الذي حل بالأحياء السكنية والذي تسبب في تشريد الكثير من السكان الذين دُمرت منازلهم بفعل الكارثة.
وقال عيتاني، في تصريحات لموقع فضائية "سكاي نيوز عربية"، إن التقدير الأولي للخسائر من جراء انفجار مرفأ بيروت يتجاوز 4 مليارات دولار، مشيرا إلى أن "ثلث سكان بيروت أصبحوا مشردين".
وأضاف رئيس بلدية بيروت: "انفجار بيروت زلزال كبير، أدى لأضرار جسيمة في العاصمة بيروت.. سواء في الممتلكات الخاصة أو العامة".
وأوضح أن التقدير الأولي للخسائر يتجاوز 4 مليارات دولار، مضيفا: "لن نعود للوضع الطبيعي دون مساعدة عربية ودولية".
وكشف عيتاني أنه "جرى تأمين مساكن مؤقتة لبعض المشردين من جراء الانفجار"، موضحا أن "ثلث سكان بيروت أصبحوا مشردين بعد أن دمر الانفجار أحياءهم".
وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 135 قتيلا حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب أن الانفجار ناتج عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في مرفأ بيروت.
من جانبه، أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار. كما أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم أمس الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.