قال مسؤول حكومي محلي إن عدد قتلى الاشتباكات التي دارت في ولاية واراب في جنوب السودان، ارتفع إلى 148، بعد قتال دار مطلع الأسبوع خلال محاولة لنزع السلاح.
واندلعت اشتباكات عنيفة على مدى يومين بين مدنيين مسلحين وقوات الحكومة التي تنفذ مشروعا لنزع السلاح بعد أن بدأت مجموعة من الشبان في منطقة تونغ الكبرى في الاشتباك مع قوات الأمن، ولم يتضح بعد ما الذي أشعل فتيل الاشتباكات.
وقال المدير التنفيذي لمقاطعة تونغ الشرقية ماكوي مابيور، إن عدد القتلى زاد بشكل حاد بسبب عدم تلقي بعض المصابين لرعاية طبية عاجلة بعد الاشتباكات.
وأضاف أن 148 قتلوا من الجانبين، ووفقا لأحدث تقرير فقد لقي 85 مدنيا مصرعه، فيما قتل 63 من جنود الحكومة.
وقالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة للسلام في جنوب السودان فرانسيسكا مولد، إن دورية تابعة للبعثة وصلت إلى تونغ يوم الثلاثاء وأقامت قاعدة عمليات مؤقتة للمساعدة في كبح جماح العنف.
وأضافت أن "الدورية أبلغت أن الموقف هادئ لكن التوتر لا يزال مرتفعا".
وأطلقت حكومة جنوب السودان، التي تشكلت هذا العام بعد اتفاق لإنهاء صراع اندلع عام 2013، عملية لنزع السلاح في مقاطعة تونغ الشهر الماضي، قائلة إن الميليشيات المسلحة هي التي تحرك العنف في المنطقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
