علق سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق ونجل رئيس الحكومة الأسبق رفيقي الحريري، اليوم الثلاثاء، على بدء جلسات المحكمة الدولية في لاهاي الخاصة بلبنان من أجل النطق بالحكم في قضية اغتيال والده عام 2005.
وقال الحريري، وفقا لقناة "العربية"، إن "المحكمة الدولية أثبتت أنها غير موظفة لاستهداف أي جهة".
وأضاف زعيم "تيار المستقبل" أن "المطلوب ممن يحمي القتلة تسليمهم للمحكمة".
وفي ذات السياق، نقلت "العربية" عن مصادر وصفتها بالمقربة من سعد الحريري، قولها إن "على الجميع التعاون لوقف نهج الاغتيال".
واعتبرت المصادر التي تحدثت للقناة السعودية أنه "مهما كان الحكم فهو انتصار للعدالة".
وانطلقت اليوم الجلسة الأولى للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من قاعة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بمشاركة افتراضية جزئياً بسبب فيروس كورونا المستجد، بحضور رئيس الوزراء السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الدين الحريري.
وفي بداية الجلسة طلب قاضي غرفة الدرجة الأولى ديفيد راي الوقوف دقيقة صمت احتراماً لضحايا تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس.
وقالت المحكمة: إن "الادعاء اعتمد على أدلة الاتصالات، والمتهمين سليم عياش، وحسن مرعي، ومصطفى بدرالدين، استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات".
وحسب الإدعاء، فإن "سليم عياش ومصطفى بدر الدين نسقا مراقبة الحريري وشراء حافلة التفجير، وحسين العنيسي وأسد صبرا شاركا بتحديد الشخص المناسب ليعلن المسؤولية زوراً عن العملية وهو أبو عدس".
وفي 14 فبراير 2005، قتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري مع 21 شخصاً وأصيب 226 بجروح، في انفجار استهدف موكبه، مقابل فندق السان جورج، وسط بيروت.
وفي عام 2007، تم إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي (STL) بقرار من مجلس الأمن الدولي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
