الرئاسة التركية: لا نريد مواجهة عسكرية مع أي دولة في ليبيا.. ومصر قادرة على لعب دور بناء

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن بلاده لا تريد مواجهة عسكرية مع أي دولة في ليبيا، زاعما أن أنقرة حاضرة في ليبيا برفقة قطر وبعض الدول الأخرى لدعم المبادرة السياسية هناك.

وبشكل مفاجئ زار أمس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان الجنرال يشار جولر طرابلس كما وصل وزير الدفاع القطري خالد العطية برفقة وفد رفيع، ليعلنوا لاحقا أن ميناء مصراته سيتم تحويله إلى قاعدة بحرية تركية بتمويل قطري.

كما أُعلن عن موافقة ما يعرف بحكومة الوفاق المدعومة من أنقرة على وجود عسكريين أتراك وقطريين بمناطق سيطرتها.

وأضاف كالين أن تركيا لا تريد الاصطدام بأي دولة في ليبيا وأن مصر من دول الجوار الليبي وقادرة على لعب دور بناء هناك.

وتابع: ما يقلقنا هو إرسال روسيا مرتزقة "فاجنر" إلى هناك وإرسال الإمارات العربية المتحدة مرتزقة من دول كالسودان والتشاد ونيجيريا لدعم خليفة حفتر". على حد زعمه.

وأشار كالين إلى إمكانية تعاون تركيا مع روسيا في ليبيا مثلما فعلت في سوريا، مفيدا أن هذا الأمر لن يكون معاديا لدولة ثالثة، لافتا إلى أن روسيا ترغب في لعب دور الوساطة بين فائز السراج وخليفة حفتر.