صرح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، بأن مبادرة حكومة طرابلس لوقف إطلاق النار تضليل للرأي العام، مفيدا بأنه تم رصد سفنا وفرقاطات تركية تتقدم نحو مدينة سرت، متخذة وضعية هجومية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، إن قواته رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية سفنا وفرقاطات تركية تتقدم نحو مدينة سرت، متخذة وضعية هجومية.
وأضاف متحدث الجيش الليبي، أن "التحرك العسكري الأخير يؤكد أن المخطط أكبر من حكومة السراج التي وقعت وقف إطلاق النار"، وأن "المبادرة التي وقعها السراج هي للتسويق الإعلامي".
وأوضح المسماري، أن "هناك تحشيد عسكري ونقل معدات لاستهداف الجيش الوطني في مدينة سرت"، التي تحاول ميليشيات حكومة طرابلس الاستيلاء عليها.
وتابع: "المبادرة لذر الرماد في العيون، والحقيقة على الأرض تؤكد النية في مهاجمة الجيش الوطني".
إلا أن المسماري أكد على أن "الجيش الوطني الليبي في جهوزية تامة للتصدي لأي هجوم".
وتهدد هذه التطورات بنية الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا، إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا الذي منح الأمل بإمكانية استئناف العملية السياسية.
والجمعة تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، وتنظيم انتخابات في أنحاء ليبيا.