أعلن الجيش الليبي، اليوم الاثنين، مقتل 3 من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا من قبل مجهولين في العاصمة طرابلس، وذلك في وقت تعيش العاصمة الليبية تسارعاً في الأحداث على الصعيد السياسي داخل ما يعرف بحكومة الوفاق وأيضاً على الصعيد الميداني.
وقال المركز الإعلامي عبر "تويتر"، إن المجهولين أطلقوا النار عليهم وهم داخل سيارتهم بمنطقة الدريبي.
كما كشف الجيش الليبي عن وقوع انفجار في معسكر اليرموك التابع للميليشيات بطرابلس.
يأتي ذلك وسط تسارع الأحداث في العاصمة الليبية، وارتفاع التوتر بين جناحي حكومة طرابلس، الممثلين برئيسها فايز السراج ووزير داخليتها فتحي باشاغا الموقوف عن العمل مؤقتا بانتظار التحقيق معه (المتوقع اليوم).
وأمس الأحد، انتقد الجيش الليبي بشكل لاذع باشاغا المحسوب على الإخوان والمدعوم من ميليشيات مصراتة.
وأعرب في بيان صدر عن القيادة العامة في وقت متأخر ليل أمس الأحد عن قلقه العميق إزاء الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تجتاح مناطق غرب ليبيا.
كما لفت إلى متابعته عن كثب للتطورات الجارية في طرابلس، مشدداً على دعمه خطوات مكافحة الإرهاب وبسط النظام والقضاء على مسبّبات الفوضى الحاصلة التي تهدد أمن وسلامة البلاد.
إلى ذلك، أكد دعمه للإجراءات المتخذة من أجل إنهاء تغوّل الميليشيات المسلحة وفرق المرتزقة السوريين، التي تديرها أقطاب خارجية يمثل مصالحها باشاغا، وتسعى لتنفيذ طموحاتها الاستعمارية في ليبيا.
وكانت حكومة طرابلس أعلنت، مساء الجمعة، أنها قرّرت إيقاف وزير الداخلية عن العمل احتياطيّاً وإحالته إلى تحقيق إداري، وذلك على خلفيّة إطلاق مسلّحين النار على متظاهرين سلميّين في العاصمة الأسبوع الماضي. وقال المجلس الرئاسي لحكومة طرابلس في بيان حينها، إنه قرّر "إيقاف وزير الداخلية احتياطيّاً عن العمل ومثوله للتحقيق الإداري أمام المجلس الرئاسي خلال أجَل أقصاه 72 ساعة من تاريخ صدور هذا القرار".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
