أعلنت هبه أحمد علي وزيرة المال والتخطيط الاقتصادي السوداني، تخصيص أكثر من 150 مليار جنيه سوداني (مليارين و700 مليون دولار أمريكي) لتخفيف آثار الفيضانات التي ضربت البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، تم أيضا تخصيص 33 مليار جنيه لوزارة الصحة، لمقابلة الاحتياجات الصحية الطارئة.
ونوهت هبة علي بأن الوزارة قد عقدت اجتماعات مع المانحين للمساهمة في درء آثار الفيضانات، وأن الوزارة تعمل بتنسيق تام مع غرفة الطوارئ القومية.
وأوضحت الوزيرة أنه تم وضع برنامج من سبع أولويات، أولها معاش المواطنين عبر برنامج 'سلعتي' الذي انطلق بتمويل من وزارة المالية ومتابعة وإشراف وزارة التجارة والصناعة، ويطرح البرنامج سلع تقل بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30% عن السوق.
وأعلنت الوزيرة عن برنامج للإصلاح الاقتصادي لكبح جماح التضخم خلال عام، بجانب برامج أخرى مصاحبة مثل برنامج دعم الأسر الذي ينطلق في أكتوبر المقبل بالتعاون مع وزارة العمل والرعاية الاجتماعية.
واجتاحت الفیضانات السودان رغم بدء إثیوبیا في ملء خزان سد النھضة على النيل الأزرق في یولیو.
وذكرت وكالة أنباء السودان أن مجلس الأمن والدفاع أعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشھر بسبب الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص ھذا العام كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية.
ونقلت الوكالة عن وزیرة العمل والتنمیة الاجتماعیة لینا الشیخ، قولھا إن معدلات الفيضانات والأمطار المسجلة ھذا العام تجاوزت الأرقام القیاسیة المسجلة في عامي 1946 و 1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.