أعلنت المحكمة العليا في المكسيك يوم الخميس إجراء تصويت شعبي دستوري اقترحه رئيس البلاد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بشأن ما إذا كان ينبغي التحقيق مع أسلافه الخمسة في أعقاب مزاعم فساد.
وكان لوبيز أوبرادور قد اقترح على مجلس الشيوخ إجراء استفتاء على التحقيقات النهائية مع الرؤساء الذين تولوا رئاسة البلاد خلال الفترة من 1988 إلى 2018 وهم كارلوس ساليناس وإرنستو زيديلو وفيسينتي فوكس وفيليبي كالديرون وإنريكي بينا نيتو.
ودفع النقاد بأن التصويت لا يمكن أن يحدد الإجراءات القضائية.
وقال رئيس المحكمة العليا أرتورو زالديفار إن مثل هذا التصويت سيشرك المواطنين في النقاش العام ويخلق ديمقراطية أكثر شمولاً، لكن نتيجته لا يمكن أن تكون ملزمة.
وأعادت المحكمة صياغة السؤال الذي اقترحه لوبيز أوبرادور في الاستفتاء، واستبدلت أسماء الرؤساء السابقين بتعبير أكثر عمومية وهو "الفاعلون السياسيون".
ووصل لوبيز أوبرادور إلى السلطة على أساس برنامج اعتمد في جزء منه على مكافحة الفساد. وقال إنه سيصوت ضد التحقيقات، لكن الاستفتاء سيشكل سابقة "لمنع السلوك غير اللائق في ممارسة السلطة".
ومن المتوقع أن تحدد المؤسسة الوطنية للانتخابات موعد التصويت الذي يراه البعض محاولة لحشد أنصار لوبيز أوبرادور قبل انتخابات العام المقبل.
ورحب المتحدث باسم الرئاسة خيسوس راميريز كويفاس بحكم المحكمة ووصفه بأنه "خطوة فائقة الأهمية لبناء ديمقراطية حقيقية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
