كورونا تهزم أمريكا وتربك الحملة الانتخاية وتطلق إنذارا للموجتين الثانية والثالثة

جاء الاعلان المفاجئ عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا كجرس إنذار بأن الفيروس الشرس قد هزم أقوى قوة على وجه الأرض، ولم يكتفي الفيروس بأن قتل عشرات الالاف من الأمريكيين وأصاب مئات الملايين منهم، بل أن فيروس كورونا قد وصل للرئيس نفسه الذي يحظى بأقوى قوة حماية لإنسان على وجه الأرض. الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا جاء بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد من البلدان في أنحاء مختلفة من العامل قد دخلت المرحلتين الثانية والثالثة من الفيروس، ولكن الأخطر من ذلك هو السيناريو الذي كشفت عنه مؤسسات علمية من أن فيروس كورونا لن يتوقف قبل أن يصيب 70 بالمائة من سكان الكوكب، وأن السيناريو المتفائل لانتشار فيروس كورونا يفترض أن الجائحة قد تقل حدتها بحلول ربيع 2021 ، ولكن السيناريو الأسوا هو أن تستمر الجائحة ويشتد الفيروس حتى ما بعد شتاء 2022 ليحصد في طريقه ملايين الضحايا، وقد تضطر بلدان في الغرب لإعادة الإغلاق الاقتصادي بشكل كامل، وفي نفس الوقت لن تستطيع بلدان نامية في افريقيا وآسيا مواجهة التبعات الاقتصادية لأي إجراءات إغلاق جديدة، وهو ما سيؤدي لانهيار اقتصادي كامل في هذه البلدان، فضلا عن انهيار مؤكد للمنظومة الصحية في البلدان الفقيرة ، يما يهدد بوفاة ملايين الأشخاص في البلدان الفقيرة التي لا يعتقد أنها سوف يكون في قدرتها توفير ثمن العلاج المناسب لفيروس كورونا ليكون في متناول أيدي مواطنيها.