كشف تقرير حديث صادر عن مسؤولين حكوميين أن تغير المناخ يحدث بالفعل في نيوزيلندا وتسبب في تحول البلاد.
وذكرت هيئة الإحصاء النيوزيلندية في بيان أن التقرير الذي صدر اليوم الخميس يتضمن تحليلا لبيانات درجات الحرارة من 30 موقعا، وأظهرت البيانات أن مناخ البلاد يتجه نحو ارتفاع درجات الحرارة.
وأظهرت القياسات بين عامي 1972 و 2019 زيادات في متوسط درجة الحرارة السنوية في 28 موقعا من أصل 30 ، وفي كل موقع خلال فصل الشتاء.
وأشار التقرير إلى أن هناك المزيد من الظواهر الجوية العنيفة التي بدأت في الظهور مع تزايد هطول الأمطار الغزيرة وأيام الموجات الحارة وأيام فترات الجفاف.
وتراجع حجم ثلوج الأنهار الجليدية وارتفع في المقابل مستوى مياه البحر النسبي في نيوزيلندا بمقدار 81ر1 مليمتر سنويا في المتوسط منذ بدء التسجيلات قبل أكثر من 100 عام.
وقالت المسؤولة التنفيذية بوزارة البيئة، فيكي روبرتسون، إن التقرير يظهر التحديات الخطيرة التي يفرضها تغير المناخ.
وأضافت أن التقرير لا يقدم حلولا لكن يجب الاستناد إليه في المناقشات والخيارات بشأن الميراث الذي نتركه.
وكشف التقرير أنه من المتوقع أن تنخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في نيوزيلندا في العقود المقبلة، ولكن ليس بمعدل سريع بما يكفي لتحقيق أهداف 2030 بموجب اتفاقية باريس.