أعلن بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، مغادرته منصبه كوزير للمالية، فيما حذر حزب معارض في تعليقه على الاستقالة، من أن "صراع الأسرة الحاكمة سيدمر الاقتصاد".
وتحمل الأحزاب التركية المعارضة، البيرق، مسؤولية ما يحدث من تراجع اقتصادي في البلاد.
وقال البيرق مؤخرا ردا على الانتقادات المتكررة الموجه لسياساته وتراجع الاقتصاد، إنه "لا توجد أي مشكلة اقتصادية، والحديث المستمر عن وجود أزمة، أمر نفسي".
والتزمت الحكومة التركية الصمت بشأن إعلان الاستقالة التي جاءت في ظل أزمة اقتصادية حادة تشهدها تركيا، وهبوط عملتها أمام العملات الأجنبية.
وقالت شبكة ”بلومبيرج“ الأمريكية إن طريقة الاستقالة تسببت بحد ذاتها في حدوث اضطراب، وفاجأت حتى بعض مساعدي البيرق، الذين قالوا إن هاتف الوزير كان مغلقاً عندما حاولوا الاتصال به. كما يبدو أن البيرق حذف حسابه على تويتر يوم الأحد، وجرى بث رسائل من حساب مزيف ينفي الاستقالة على نطاق واسع.
وجاءت استقالة البيرق بعد يوم واحد من إقالة أردوغان، لمراد أويسال محافظ البنك المركزي، من منصبه، وعين مكانه وزير المالية السابق ناجي إقبال، بعد هبوط قيمة الليرة التركية لمستوى قياسي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
