أعلن رئيس الصحراء الغربية الصحراوية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إبراهيم غالي، حالة الحرب ضد المغرب، وأصدر غالي، اليوم السبت، مرسومًا رئاسيًا يعلن من خلاله نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية سنة 1991.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية، أن المرسوم أوكل لقيادة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات هذا المرسوم ضمن الاختصاص المسند إليها.
كما كلف المرسوم الهيئة الوطنية للأمن، برئاسة الوزير الأول، باتخاذ الإجراءات والتدابير المتعلقة بتنفيذ مقتضيات حالة الحرب، فيما يخص تسيير وإدارة المؤسسات والهيئات الوطنية وضمان انتظام الخدمات.
وندد إبراهيم غالي، في رسالة مستعجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والرئيسة الدورية لمجلس الأمن، انجا روندا كينج، بتداعيات "الهجوم العدواني المغربي" على المدنيين الصحراويين العزل الذين كانوا يتظاهرون سلميا في منطقة الكركرات.
وأكد غالي، أن الهجوم الوحشي الذي قامت به القوات المغربية كان سببًا لاشتباك القوات العسكرية لجبهة البوليساريو معها دفاعًا عن النفس ولحماية المدنيين العزل.
وزعم المرسوم الرئاسي إلى إقدام المملكة المغربية، أمس الجمعة، على خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال الهجوم على المدنيين المتظاهرين سلميا أمام ثغرة الكركرات غير الشرعية، وفتح ثلاث ثغرات جديدة ضمن الجدار العسكري المغربي، في انتهاك سافر للاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" والمملكة المغربية تحت إشراف الأمم المتحدة. وكان الرئيس الصحراوي قد حمل ما اسماه "الاحتلال المغربي" المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليته العسكرية بالكركرات ودعا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا "العدوان الغاشم "على الجمهورية الصحراوية "أرضًا وشعبًا".
واتهمت حكومة الصحراء الغربية القوات المغربية إطلاق النار فجر أمس الجمعة، على المتظاهرين السلميين الصحراويين بالمنطقة العازلة بالكركرات الواقعة في الجنوب الغربي من الصحراء الغربية المحتلة في خرق صارخ لوقف إطلاق النار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
