رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا، الاعتذار عن جرائم الاستعمار الفرنسي للجزائر، وبدلا من الاعتذار قال في حوار مع مجلة 'جون أفريك'، إنه سيفعل 'كل ما أمكن' من أجل مساعدة الرئيس عبد المجيد تبون 'الشجاع'، بهدف 'إنجاح العملية الانتقالية' في الجزائر.
وأضاف في المقابلة المطولة التي نشرت اليوم الجمعة أن إفريقيا لا يمكنها النجاح ما لم تنجح الجزائر، مشددا على العلاقة المنصفة والشراكة الحقيقية التي تسعى فرنسا لإقامتها مع القارة الإفريقية منذ وصوله إلى السلطة عام 2017، من خلال رفع المحرمات على صعيد الذاكرة والاقتصاد والثقافة والمشاريع.
وأوضح أن معالجة أزمة الذاكرة مع الجزائر تكون بتجسيد المصالحة، وليس بتقديم اعتذار عن جرائم الحقبة الاستعمارية.
وتابع 'بالنسبة لي، أريد أن أكون مع الحقيقة والمصالحة والرئيس تبون أكد إرادته في فعل شيء مماثل'.