انتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أيقوت أردوغدو، اعتماد البنك المركزي التركي، على القروض والمقايضات في رصيده من النقد الأجنبي الذي تراجع بشدة الفترة الماضية، وفقا لصحيفة زمان التركية .
وأوضح أردوغدو، أن غالبية احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي تتكون من مقايضات، مشيرا إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي عند مستوى سالب 77.2 مليار دولار.
وانتقد أردوغدو الوضع القائم، قائلا: “لن يكون من الخطأ إذا قمنا بتغيير اسم مصرفنا المركزي إلى “Swapbank”، نظرا لارتفاع نظام المقايضة مع البنوك القطرية والصينية.
وأشار البرلماني التركي إلى أن الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي، بما في ذلك الذهب والمبادلات (مقايضة، نقود مقترضة)، تبلغ 84.5 مليار دولار ومطلوباتها 131.4 مليار دولار.
وذكر أردوغدو أنه على الرغم من زيادة الاحتياطيات الدولية مؤخرًا، إلا أن الديون زادت أيضًا، مما يجعل الزيادة في الاحتياطيات بلا معنى.
وأكد النائب التركي، أن الاقتصاد التركي يتطلب الاستقرار والنظام والإدارة الجيدة في كل مجال، وقال: “لا نريد إدارة اقتصادية تتغير فيها القرارات كل يوم، ليس بإمكان للبنك المركزي رفع أسعار الفائدة دون إذن. لهذا الغرض، صرف 130 مليار دولار من الاحتياطيات بدون مقابل”.
ووفق الإحصاءات المالية والمصرفية الأسبوعية الصادرة عن البنك المركزي التركي، انخفض إجمالي احتياطي البنك المركزي من النقد الأجنبي خلا أسبوع واحد في 6 نوفمبر الماضي بمقدار 345 مليون دولار.
وبلغ بذلك إجمالي احتياطي النقد الأجنبي بالمركزي التركي 41 مليارًا و 914 مليون دولار. فيما كان يبلغ إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي مستوى 42 مليار دولار و259 مليون دولار في 30 أكتوبر.
وخلال العام الحالي فقد البنك المركزي خلال رئاسة محافظه المقال مؤخرًا مراد أويصال قسما كبيرا من الاحتياطي النقدي في سبيل وقف انهيار الليرة.
لكن خلال الفترة المذكورة، ارتفع احتياطي الذهب بمقدار مليار و180 مليون دولار من 42 ملياراً و 147 مليون دولار إلى 43 ملياراً و 327 مليون دولار.
ومدعوما بارتفاع رصيد الذهب، ارتفع إجمالي احتياطيات البنك المركزي بمقدار 835 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، حيث ارتفع من 84 مليار دولار و 406 مليون دولار إلى 85 مليار و 241 مليون دولار.