اعلان

وكالة سبونتيك الروسية: مصير غامض للمصالحة بين قطر وباقي دول الخليج

لماذا كوشنر "عراب الصفقات" يزور قطر.. صفعة ترامب الأخيرة لإيران أم انفراجة في الأزمة الخليجية؟
لماذا كوشنر "عراب الصفقات" يزور قطر.. صفعة ترامب الأخيرة لإيران أم انفراجة في الأزمة الخليجية؟
كتب : وكالات

اعتبرت وكالة سبونتيك الروسية أنه بالرغم من كل المعلومات المتداولة حتى الآن بشأن المصالحة الخليجية، إلا أن معالمها لم تتضح بشكل قطعي حتى الآن. بعض التقديرات من الخبراء تشير إلى احتمالية حل الأزمة بشكل جزئي بين قطر وبعض دول الرباعي وليس جميعها، غير أنها لم تؤكد من مصادر رسمية حتى الآن. وأشارت الوكالة إلى أنه في الخامس من يناير المقبل، ستعقد القمة الخليجية التي يرتقب أن تتخذ خلالها خطوات متعلقة بالمصالحة، إلا أن الموقف البحريني يوحي بتوترات كبيرة مع الجانب القطري إثر أزمة الصيادين البحرينيين، وهو ما يطرح تساؤلات هامة بشأن ما إن كانت تعثرت المصالحة؟...أم أنها تصريحات ما قبل التفاوض؟ وقد حملت زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى مصر قبل أيام، إشارات أخرى، وهو ما فسره الخبراء، بشأن التنسيق وتطابق الرؤى بين الجانبين من الأزمة مع قطر والمنطقة بشكل عام. ونقلت وكالة سبونتيك عن سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية بمصر، قوله إن المصالحة بعنوانها العام قد تطرح بشكل جماعي مع قطر، إلا أن التفاصيل ستختلف من دولة لأخرى.

وأضاف راغب أن الخطوات الشاملة قد تتمثل في فتح المجال الجوي، والحدود البرية مع السعودية، في حين أن الموقف البحريني قد يتوافق مع الموقف السعودي أيضا. ويوضح راغب أن الموقف المصري جاء قبل موقف الدول الخليجية الثلاث، وأن الأسباب التي قادت مصر لهذه الخطوة متعلقة بدعم الجماعات الإرهابية ومنها الإخوان، وهو ما يبدو أنه لم يتم التراجع عنه من الجانب القطري. بحسب راغب فإن الموقف الخليجي من قطر مرتبط بالعلاقات مع تركيا وإيران، وأن بعض المواءمات قد تحدث خلال الفترة المقبلة بشأن العلاقات مع تركيا، إلا أن الموقف الإماراتي متطابق مع الموقف المصري. نقطة أخرى يشير إليها راغب تتمثل في ترويج الإعلام القطري على أن المصالحة جاءت بطلب من السعودية، وأنه سيروج للأمر على أنه انتصار قطري في ظل عدم تنفيذها أي من الشروط المعلنة من قبل الرباعي. من الجانب السعودي قال الكاتب والمحلل السياسي فيصل الصانع، إنه لن تكون هناك أي مصالحة لا مع السعودية بمفردها أو الدول الأخرى المقاطعة في ظل الأوضاع الراهنة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً