فى تراجع واضح عن لغة التصعيد فى شرق المتوسط، طالب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى تحويل المتوسط إلى منطقة تعاون، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية.
فى غضون ذلك تراود تركيا حالة من القلق بعد العقوبات الأوروبية الأخيرة، ومع اقتراب تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن مهامها، وسط توقعات مراقبين بإقدام واشنطن علي فرض قيود علي أنقرة، رداً علي تجاوزاتها المتكررة بحق جيرانها الأوروبيين، ودعمها الإرهاب والعديد من الكيانات المسلحة في الشرق الأوسط.
وأمام تزايد الضغوط علي نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الإثنين إن أنقرة تقدم لليونان عرضا رسميا لاستئناف المحادثات التمهيدية حول مطالباتهما البحرية المتعارضة في البحر المتوسط وقضايا أخرى هذا الشهر.
وتختلف تركيا واليونان، وهما عضوان فى حلف شمال الأطلسى، حول امتداد الجرف القارى لكل منهما في البحر المتوسط ومسائل بحرية أخرى.
وعقدت الدولتان 60 جولة محادثات بين 2002 و2016، واشتعلت التوترات فى العام الماضى، عندما أرسلت أنقرة سفينة تنقيب إلى مياه تطالب بها اليونان أيضا لكن السفينة عادت إلى السواحل التركية