أعلنت شركة 'جوجل' أنها ستمنع اعتبارا من 14 يناير جميع الإعلانات السياسية على منصاتها، حتى ما بعد حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة. وقالت الشركة إن 'هذا الإجراء سيتم اتخاذه بعد الأحداث غير المسبوقة في الأسبوع الماضي وقبل تنصيب بايدن رئيسا'، مبينة أنها ستدرس عددا من العوامل قبل أن تقرر وفق هذا القرار. لكن الخطة الحالية هي الإبقاء على هذه السياسة في مكانها حتى 21 يناير على الأقل، أي بعد تنصيب بايدن.
وذكرت جوجل أن 'المعلنين لن يتمكنوا من تشغيل أي إعلانات سياسية أو إعلانات تشير إلى المرشحين أو الانتخابات أو نتائجها أو التنصيب الرئاسي القادم أو عملية الإقالة الرئاسية الجارية أو العنف في مبنى الكابيتول والاحتجاجات المخطط لها في المستقبل'. وسيطبق الحظر على نطاق واسع على أي إعلانات يتم عرضها من خلال منصات تكنولوجيا الإعلانات من 'غوغل'، بما في ذلك إعلانات Google وDV360 وYouTube وAdX. وشددت شركة جوجل على أنها ستكون 'يقظة للغاية' بشأن تطبيق سياسة المحتوى الخطير والمهين والتي تحظر أي إعلانات تروج للكراهية أو تحرض على العنف.