أقدم الرئيس الأوغندى يورى موسيفنى، البالغ من العمر 76 عامًا والذي يتولى السلطة منذ عام 1986، على قطع خدمات الإنترنت عن بلاده بالكامل وذلك بعد أن أغلق مسئولي موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الحساب الرسمى للحزب الحاكم الذي يترأسه "موسيفني".
وذكرت تقارير، أن إقدام الرئيس الأوغندي على قطع خدمات الإنترنت عن بلاده يأتي قبل الانتخابات بساعات قليلة، حتى تكتمل سلسلة من التعتيم على الجرائم الدامية وسلسلة الاعتقالات التى أجريت فى حق المعارضين العشر، المتنافسين معه فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت اليوم.
وكان موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أغلق الحساب الرسمى للحزب الحاكم فى أوغندا، على أثر حملة اعتقالات شنتها السلطات الأوغندية بحق المنافس الرئيسى المغنى بوبى واين، وغيره من المنافسين؛ بحجة تنظيم مؤتمرات جماهيرية محظورة بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة (رئاسية وتشريعية) في أوغندا، وسط جولة شابتها أعمال عنف واسعة النطاق، يرجح المراقبون أنها ستتطور في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأمن منع أنصار المنافس المعارض، بوبي واين، من مراقبة مراكز الاقتراع.
وقال موسيفنى عن الانتقادات الدولية التى وجهت له، إنها جاءت لقمع الحكومة" مطالبًا باحترام "سيادة أوغندا، مضيفًا: "هذا أمر مؤسف لكنه لا مفر منه. لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن يأتي ويلعب مع بلدنا، ليقرر من هو الصالح، ومن هو السيئ، لا يمكننا قبول ذلك".