يبدأ الرئيس جو بايدن فترة ولايته مع فريق من الأعضاء المخضرمين في واشنطن، الذين سيحدد وجودهم داخل المبنى مدى حدة عملهم في أوقات الأزمات أو عدد مرات التقائهم بالرئيس خلال العمل من مكتبه.
وعلى عكس سلفه، الذي أعلن حبه للحكم من خلال الفوضى والذي كان مساعدوه يتنافسون باستمرار من أجل المواجهة، يبدو أن بايدن يميل بشكل كبير نحو اتباع الطرق التقليدية في العمل، ويقول المسؤولون إن اجتماعاته تدار بشكل تقليدي أكثر، مع قائمة محددة بالحضور والتي تكون مصحوبة بجدول أعمال.
في الجناح الغربي في البيت الأبيض
ولن يُبقي باب المكتب البيضاوي مفتوحاً أمام المساعدين، كما كان الحال في عهد ترامب، سيكون للحراس التقليديين مثل رئيس الأركان والمساعد التنفيذي نوع من السيطرة على جدول بايدن الذي لم يكن موجودًا خلال فترات ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
لكن الفرصة التي تأتي مع خيار مساحة العمل لا تزال قائمة، كما أن قيمة العقارات الرئيسية في البيت الأبيض أعلى من ذلك، مع الأخذ في الاعتبار عدد المساعدين الذين يعملون عن بعد أثناء الوباء.
لا يتعلق الأمر بما إذا كانت المكاتب توفر إطلالة رائعة على واشنطن، مع الأخذ في الاعتبار أن العديد من مساحات العمل لديها القليل من الإطلالات الخارجية أو لا تتمتع بأي مناظر على الإطلاق، ولكن عوضاً عن ذلك، يوفر القرب من المكتب البيضاوي إيماءة غير معلن عنها للتسلسل الهرمي المحيط بالرئيس، ومرفق نظرة مفصلة بمخطط الجناح الغربي للبيت الأبيض وموقع عمل كل من أعضاء إدارة بايدن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
