سيكون الإصدار الوشيك لتقرير استخباراتي أمريكي عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بمثابة أول اختبار كبير لوعد إدارة بايدن بإعادة ضبط العلاقات مع الرياض.
من المتوقع صدور التقرير يوم الجمعة، بعد أن تحدث جو بايدن يوم الخميس مع عاهل المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمرة الأولى منذ توليه منصبه، مما يزيل واحدة من العقبات الأخيرة التي وضعها البيت الأبيض لإعلانه.
وصرح السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين في وقت سابق يوم الخميس بأن "مجموعة من الإجراءات على الطاولة".
قال شخصان على اتصال بمسؤولين في الإدارة، إن رد واشنطن قد يشمل مجموعة من الإجراءات من كل من وزارة الخزانة ووزارات الخارجية، بما في ذلك العقوبات والقيود المفروضة على التأشيرات على الأفراد الآخرين المذكورين في التقرير.
وقال بروس ريدل، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية والمتخصص في شؤون السعودية، إنه شعر بـ "انقسام كبير" داخل إدارة بايدن بشأن الرد الذي ينبغي أن تتخذه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
