يتمنى أصحاب مقهى "ايلورومنيا" أو مقهى محبي القطط في دبي، الذي تم افتتاحه في عام 2015، كمأوى مؤقت لـ 25 قطة، في إيجاد منازل دائمة تؤوي القط ليكونوا في أمان لدى أشخاص يتبنوها.
مقهى محبي القطط في دبي، أسسته فتاتان محبتان للقطط، هما: آلاء وإيمان فريد، وذلك بعد إتمام دراستهما الجامعية واسعارتهما الفكرة من مقهى مماثل في كوريا ولندن.
في البداية كان سكان المقهى الأصليون من القطط الضالة التي جمعها مؤسسوه من الشوارع على مر السنين، لكن حاليا أصبح المقهى يستضيف أيضًا رواد منتظمون ممن يسعون للاسترخاء من ضغوط الحياة بصحبة قططهم، وكذلك ممن يحبون القطط لكنهم لا يمكنهم تربيتها في بيوتهم، وهذا ما جعل المقهى مأوى للحيوانات تديره الحكومة الإماراتية في إمارة رأس الخيمة المجاورة على أمل أن تزيد عمليات تبني القطط من جانب الرواد.
وأعيد فتح مقهى القطط وسط قيود بخصوص القدرة الاستيعابية واستخدام المطهرات منذ بدأت دبي رفع قيود فيروس كورونا الصيف الماضي.
وفي 2018 جعلت السلطات الإماراتية التخلي عن الحيوانات مخالفة للقانون، لكن نشطاء حقوق الحيوانات في دبي يدعون منذ سنوات إلى خطة واسعة النطاق لتعقيم هذه الحيوانات وبرامج لتغذيتها من أجل خفض عددها بطريقة فيها إنسانية.
وأصدرت بلدية دبي، في أغسطس الماضي، تعميما يقضي بفرض غرامة على أي شخص يضبط وهو يطعم الحيوانات الضالة قائلة إن ذلك يزيد من تفشي الأمراض.