كشف سفير إيران في بكين محمد كشاور زاده إن خطة التعاون الشامل بين إيران والصين والتي تمتد إلى 25 عاما، ليست ضد دولة ثالثة وتستند فقط إلى المصالح المشتركة. لفت السفير الإيراني إلى أن التوقيع على وثيقة خطة التعاون الشامل بين إيران والصين ستحدد قدرات التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعة والنقل والشحن والطاقة، وسترسم أفقا واضحا لتنفيذ الشراكة استراتيجية الشاملة.
وأوضح السفير الإيراني أن هذه الخطة ليست ضد دولة ثالثة وتقوم فقط على أساس المصالح المشتركة. كما تشمل الاتفاقية تطوير المطارات والموانئ الإيرانية وإيجاد موانئ جديدة، وتطوير سكك الحديد في إيران وتعزيز البنى التحتية، والتعاون في مجالات الطاقة والنفط والبتروكيماويات. يذكر أن الوثيقة تنص على استثمارات صينية في إيران بقيمة 450 مليار دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
