قال جيمس فيكرز، رئيس شركة "ويليس ري إنترناشونال" لإعادة التأمين إن تعطل الملاحة في قناة السويس سيؤدي على الأرجح إلى مطالبات بالحصول على تعويضات ضخمة من شركات إعادة التأمين.
وبدأت تحقيقات رسمية هذا الأسبوع في كيفية جنوح سفينة الحاويات الضخمة "إيفر جيفن" في القناة، مما أدى لتوقف الملاحة في الممر المائي العالمي الرئيسي لمدة أسبوع تقريبا.
وقال فيكرز أيضا إن خسائر قطاع إعادة التأمين: "لن تكون مبلغا هينا من المال". وأضاف أن تعطل الملاحة في القناة كان الأحدث في عدد متزايد من الكوارث من صنع الإنسان، التي تسفر عن خسائر لإعادة التأمين، إضافة إلى قائمة من الكوارث الطبيعية حدثت خلال العام الماضي.
وتساعد شركات إعادة التأمين شركات التأمين على تغطية المطالبات في الوقائع الجسيمة مثل الأعاصير، في مقابل جزء من قسط التأمين. وعادة ما ترفع شركات إعادة التامين الأسعار بعد تكبدها خسائر كبيرة.
وتفرض جائحة كوفيد-19 أيضا ضغوطا تصاعدية على أسعار إعادة التأمين على نطاق واسع.
وفي وقت سابق قالت شركة التأمين "لويدز لندن" إن توقف الملاحة في قناة السويس لنحو أسبوع سيكبدها "خسائر كبيرة".
وتعمل القناة على إنهاء تكدس السفن بعد إعادة تعويم سفينة الحاويات الضخمة التي جنحت الأسبوع الماضي. وتسبب التوقف في اضطراب سلاسل الإمدادات العالمية.