اعلان

المتحدث بِاسم حقوق الإنسان في عفرين: زيارة الائتلاف السوري المعارض لباصوفان هدفها التستر على جرائم فيلق الشام الإخواني

عفرين
عفرين
كتب : سيد محمد

كشف إبراهيم شيخو، المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان في مدينة عفرين السورية، أنه بعد أن تم فضح انتهاكات تركيا والميليشيات الموالية لها بحق أهالي عفرين من قتل وتعذيب وطلب الفدية والسلب والنهب والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الانتهاكات التي ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب قوانين القوانين والمواثيق الدولية، لذلك لجأوا إلى أساليب أخرى لتبيض وجههم، من خلال زيارة وفد الائتلاف السوري المعارض التابع للاحتلال التركي إلى مدينة عفرين.

وأكد شيخو، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن زيارة الوفد لقرية باصوفان الايزيدية لإخفاء والتستر على جرائم فصيل فيلق الشام الإخواني بحق الايزيدين وغيرها من الفصائل، وأيضا تشكيل ما تسمى بلجنة رد الحقوق والمظالم في عفرين لإضفاء شرعية للممارسات الفصائل بأنها فردية، وأن اللجنة ستقوم باسترداد الحقوق والممتلكات إلا أن الواقع كان عكس ذلك تماما.

وبين المتحدث باسم منظمة حقوق في عفرين، أن ما يخص الاحتفال بعيد نوروز "رأس السنة الكردية في عفرين المحتلة" كان مسرحية، وأعلن الائتلاف أن 21 مارس يوم عطلة رسمية بمناسبة عيد نوروز، وأنهم يحتفلون بعيد نوروز؛ لكن المجالس المحلية في عفرين والفصائل لم تلتزم بهذا القرار وأجبرت موظفيها بالدوام الرسمي، وقام وفد الائتلاف بزعامة نصر الحريري بإقامة حفل في عفرين بإحدى صالات الأفراح مع بعض الأكراد الذين يتعاملون معهم بأن الشعب الكردي يحتفل بعيد نوروز وقاموا بالتضييق على الأهالي في بعض المناطق ومنعهم من إشعال النيران وضرب بعضهم، وهي أيضا لتبرئة تركيا من الجرائم المنسوبة إليها لذلك هي كانت محاولة من تركيا عبر الائتلاف لكسب الرأي العام العالمي حيال الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي والفصائل التابعة له في منطقة عفرين المحتلة.

وأوضح شيخو، أنه رغم ذلك تم الاعتداء بالضرب على مواطن من بلدة ميدانكي تابعة لناحية شران من قبل فصيل النخبة وإخماد نيران من أمام منزله، كما أننا تحدثنا مع الداخل وسألنا عن عيد نوروز قالوا إنه لا يمكن الاحتفال به، وأن الفصائل لا تسمح حتى الحديث عن النوروز وقاموا بإغلاق كافة مداخل ومخارج مدينة عفرين يوم 20 مارس ومنع الإعلاميين من الدخول إلى المدينة من قبل الشرطة العسكرية والمدنية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً