وصل منذ قليل الفلسطينيين إلى محيط البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلّة، وشوهد مئات من الشبّان الفلسطينيين يحتشدون أمام باب العمود، أحد المداخل الرئيسية المؤدية إلى باحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة، حين أعلنت الشرطة عبر مكبّر للصوت أنّ المنطقة اصبحت مفتوحة أمام المتظاهرين.
حيث أزال المتظاهرين الفلسطينيين الحواجز المعدنية التي وضعتها في الأيام الأخيرة لمنعهم من الوصول إلى المكان والتي تسبّبت باندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين على مدار ليال عدّة.
وقال متحدّث باسم الشرطة إنّ القرار جاء 'بعد مشاورات مع مسؤولين محليّين وقيادات دينية وتقييم للوضع، مع مراعاة أصحاب المحال التجارية الذين يحتاجون لكسب العيش، ومن أجل خفض مستوى العنف'.
وأفاد صحفيون أنّ شرطة الاحتلال طاردت مجموعة من الفلسطينيين كانوا يحتفلون بإزالة الحواجز ويلوّحون بالعلم الفلسطيني، واعتقلت عدداً منهم،لكنّ الساحة الواقعة أمام باب العمود أصبحت مفتوحة أمام الفلسطينيين الذين احتشدوا فيها، وسط انتشار كثيف لعناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد جيش الاحتلال أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة فجر الإثنين فاعترضت منظومة القبة الحديدية اثنين منها وسقط الثالث في القطاع.
ومساء السبت، أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة اعترضت أحدها منظومة القبة الحديدية المضادّة للصواريخ، وانفجر الثاني في أرض خلاء في حين سقط الثالث داخل القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.