قيادي بحركة حماس: قدرات المقاومة الفلسطينية أكبر بكثير مما يظنه العدو

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان عن آخر تطورات العداون الاسرائيلي على قطاع غزة والمواجهات مع قوات الاحتلال في القدس وحي الشيخ جراح بالاضافة لمدن الضفة الغربية .

في البداية تحدث حمدان مكانة حي الشيخ جراح في القدس المحتلة والهدف من سيطرة الاحتلال عليه، معتبراً أن الاحتلال قرر أن يفرض واقعاً جديداً في القدس وهذه المعركة بدأت منذ العام 1972.

وأشار أن ما فعلته فصائل المقاومة كان هدفه حماية القدس والتحذير كان واضحاً والاحتلال استمر بانتهاكاته في القدس وحي الشيخ جراح.

وأضاف أن هناك مشاورات سياسية تهدف لوقف العدوان الاسرائيلي وتلقينا اتصالات من وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما شدد حمدان أن المقاومة لا نريد الحرب ولكن ما نفعله هو من أجل وقف هذا العدوان علينا ولكن المقاومة سترد بحال اعتدى الاحتلال على أي مكان في فلسطين، مشيراً "أبلغنا الوسيط المصري أنه إن لم يتوقف العدوان على القدس سنواصل القصف".

كذلك تحدث عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح وعن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، واعتبر انه "في القدس هناك عمل مشترك قامت به الفصائل الفلسطينية ونريد أن تأخذ حركة فتح دورها".

ونوه حمدان أيضاً بقدرات المقاومة التي تطورت وباتت على قدر هام بسبب دعمها وخاصة من إيران.

واعتبر أن "المقاومة استطاعت أن تفرض معادلة جديدة والقدس تستحق حرباً عالمية من أجل حمايتها، وآخر شي يفكر فيه الاحتلال هو توسيع معركته ومناوراته كانت استعراض عضلات، واليوم قدراتنا أبعد والاسرائيلي سيفاجىء بها من حيث الكمية والنوعية".

كما تطرق حمدان للموقف العربي وقال "يجب أن لا يكون فقط في البيانات ونريد مواقف عربية داعمة للمقاومة و"يلي مش قادر يبيعنا سكوته".

وأضاف "على الجامعة العربية الاعلان عن وقف التطبيع مع الاحتلال وعليها لم الشمل العربي وتقديم الدعم لصمود الشعب الفلسطيني".

وتابع "موقف التركي متضامن مع الشعب الفلسطيني وتركيا بدأت بمشاورات سياسية لوقف العدوان الاسرائيلي وعليها أن لا تكون أجندتها ضد المقاومة وفلسطين، فيما إيران مستمرة بدعم المقاومة حتى تصل لتحرير القدس".

وتحدث أيضا عن العلاقة مع حزب الله التي وصفها بالمميزة وقال "نستفيد من تجارب بعضنا البعض وما يجري من مقاومة في فلسطين ليس بعيداً عنه بالدعم" وعن العلاقة مع سوريا والعراق ومع مصر ودول الخليج العربي، وختم بتوجيه رسائل للمقاومة والاحتلال .