نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات جوية جديدة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي تعرضت فيه محطة للحافلات في مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني المحتل للحريق، بعد مواجهات بين مستوطنين وفلسطينيين.
وأعلنت كتاب القسام، اليوم الخميس، استهداف منصة غاز إسرائيلية في البحر المتوسط، وذلك بواسطة طائرة بدون طيار "مسيرة".
ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش هاجم بالفعل المئات من أهداف حماس، وبعد قليل سيتجاوز الـ 1000 هدف.
وأضاف نتنياهو خلال زيارته إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية، أن استخدام بطاريات من القبة الحديدية يسمح لإسرائيل بالهجوم، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواصل مهاجمة حماس، والدفاع عن إسرائيل.
وعن الهجوم على غزة، قال نتنياهو، إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكن من خلال الحزم الشديد في الدفاع وفي الهجوم سيتم تحقيق الهدف.
وبعد اجتماع عسكري، أكد أنه سيتم تكثيف الهجمات العسكرية على غزة والزيادة من وتيرتها، معلنا أن جيش الاحتلال قتل قادة ميدانيين من حركة حماس، مهددا باستهداف آخرين.
ومنذ فجر اليوم الخميس، أول أيام عيد الفطر المبارك، وصواريخ الاحتلال تمطر قطاع غزة، مدمرة للمنازل وقاتلة لأهلها، بينما تستمر المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في مدن الأراضي المحتلة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متفرقة.
وزادت اليوم المواجهات وأعمال العنف التي بدأها السكان اليهود ضد الفلسطينيين الذين لم يصمتوا أمامهم، فبادلوهم المواجهة في الساحات والشوارع، وذلك كله على خلفية الجولة الجديدة من التصعيد حول مدينة القدس وقطاع غزة.
وعلى إثر المواجهات، اعتقلت شرطة الاحتلال حتى الآن نحو 370 شخصا بسبب احتجاجات وأعمال عنف اندلعت في مدن داخل الخط الأخضر وأصيب خلالها 36 من أفرادها بجروح طفيفة.