أصدر جهاز المخابرات الوطني العراقي، بيانا بشأن اغتيال أحد ضباطه في العاصمة بغداد صباح اليوم.
وذكر الجهاز في بيان صحفي: "بمزيد من الثبات والإصرار على مواصلة العطاء ينعى جهاز المخابرات الوطني العراقي الشهيد العقيد نبراس فرمان شعبان الذي طالته أيادي الحقد بعملية جبانة غادرة هذا اليوم، في محاولة يائسة لثني الجهاز عن أداء واجبه الوطني".
وأضاف: "لقد كان الفقيد رحمه الله تعالى مثالا يحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة وطنه وشعبه، وكان له الدور الأبرز في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة على امتداد سنوات خدمته".
وتابع: "في الوقت الذي يرفع فيه جهاز المخابرات الوطني تعازيه الحارة لعائلة الشهيد وأقربائه ومحبيه، يؤكد بأن دم الشهيد سيكون منارا للاقتصاص من القتلة المجرمين الذين يحاولون سلب إرادة الدولة واضعاف همة ابنائها".
وختم الجهاز بيانه: "نعاهد الشعب العراقي بأن هذه الجرائم لا تزيد أبنائكم في الجهاز إلا إصرارا على المضي قدما في ملاحقة أعداء العراق حتى تحقيق النصر الناجز".
وأفاد مراسلنا في العراق، اليوم الاثنين، بأن ضابطا في المخابرات العراقية اغتيل صباح اليوم بمنطقة البلديات شرقي العاصمة بغداد.
ونقل مراسل RT عن مصدر في المخابرات العراقية قوله، إن "الضابط الذي اغتيل في منطقة البلديات ببغداد، يحمل رتبة عقيد، وهو معاون مدير دائرة المراقبة في الجهاز".
وأضاف، أن "الضابط يدعى (نبراس - أبو علي)".
وأشار إلى أن "المسلحين اغتالوا العقيد نبراس بعد ترجله من سيارته بنحو 10 أمتار، ثم لاذوا بالفرار".
ووفقا للمصدر، فإن "الضابط المغتال يعد من أبرز الضباط في جهاز المخابرات العراقي".
وتابع، أن "السلطات العراقية شكلت لجنة للتحقيق بهذه الحادثة في قيادة العمليات المشتركة".
وقبل أشهر اغتيل ضابط في المخابرات العراقية بمنطقة المنصور في بغداد، لكن مصادر قالت حينها إن عملية الاغتيال لم تكن لأسباب تتعلق بعمله، بل لخلافات عائلية.