شهدت العديد من المناطق اللبنانية، مساء الأربعاء، قطعًا للطرقات احتجاجًا على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية واستمرار الغلاء والانقطاع المتواصل للكهرباء، فيما قذف محتجون مدخل وزارة الطاقة في العاصمة بيروت بقنابل مولوتوف احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي المتواصل، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
كما شهد الشمال اللبناني قطعًا للطرق في كل من «طرابلس وعكار» وسط غضب شعبي من الأوضاع الحالية، حيث قطع محتجون طريق الزوق شمال بيروت، وحمل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية الانهيار الذي يحدث بشكل المتسارع وعمد بعضهم إلى قطع الطريق بالشاحنات وسط حالة من الغضب.
وفي بيروت، أعلن مراسل جريدة «النهار» اللبنانية عن قطع المتظاهرين للطريق أمام جامع الأمين في ساحة الشهداء بالإطارات المشتعلة، بُعد منتصف الليل، فيما قطع محتجون أوتوستراد أنصارية في اتجاه بيروت، اعتراضًا على الأوضاع المعيشية، كما تم وقوع بعض المشاحنات بين المحتجين والمواطنين الذين علقوا في سياراتهم على الطريق، وكانت اتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في صيدا على الأوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار وسعر صرف الدولار وفقدان مادتي البنزين والمازوت.
وأثار غضب المواطنون إعلان أحد أصحاب المولدات الكهربائية في أحياء صيدا السكنية عن وقف العمل لديه بحجة عدم توفر مادة المازوت، فيما تردد أن معظم أصحاب المولدات سيتوقفون عن العمل بعد أيام معدودة في حال عدم توفر المادة لديهم، مِما ينذر بحصول عتمة شاملة في المدينة، وهذا الأمر دفع بالعديد من سكان صيدا إلى التظاهر والاحتجاج وقطع الطرق وحرق الإطارات في الشوارع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
