قالت مصادر إعلامية في الضفة الغربية أن قوات الأمن الفلسطينية استخدمت القوة في رام الله، اليوم السبت، لتفريق المتظاهرين المنددين بمقتل الناشط والحقوقي نزار بنات. وأوضحت أن المتظاهرين تعرضوا للضرب بالهراوات من قبل رجال الأمن الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع، فيما تم تفريق الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات.
وشيع الفلسطينيون، أمس الجمعة، جثمان بنات في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل بالضفة الغربية. وقد أثارت وفاة الناشط والحقوقي، نزار بنات، جدلا واسعا وانتقادات للسلطات الفلسطينية.