أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه عن قلقها إزاء "الاستخدام المفترض للقوة المفرطة خلال الاحتجاجات في كوبا".
وطالبت في بيان بالإفراج الفوري عن جميع الذين أوقفوا لمجرد مشاركتهم في الاحتجاجات، داعية الحكومة إلى تلبية "مطالب المتظاهرين من خلال الحوار واحترام وحماية حق الأفراد في التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير".
وأضافت "أشعر بأسف عميق لمقتل متظاهر خلال التظاهرات في هافانا. من الأهمية بمكان فتح تحقيق مستقل وشفاف وفعال ومعاقبة المسؤولين"، وقالت: "من المقلق أن بين هؤلاء أشخاصا اعتقلوا في السر وآخرين لا يعرف مكان تواجدهم. ويجب إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين أوقفوا بسبب ممارستهم حقهم"".
وكررت دعوتها لـ"رفع العقوبات الاحادية نظرا الى آثارها السلبية على حقوق الانسان بما في ذلك حق الطبابة".
وأعلنت الحكومة الكوبية عن دفعة أولى من الإجراءات لتهدئة السكان من خلال تسهيل دخول الأغذية والأدوية إلى الجزيرة.
وتسببت التحركات التي استمر بعضها الاثنين في مقتل شخص واعتقال أكثر من 100 ما أثار قلق المجتمع الدولي.