وصل رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، اليوم الجمعة إلى العاصمة السودانية 'الخرطوم'، في زيارة رسمية تستغرق يومين، حاملًا رسالة إلى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ويُجري لعمامرة خلال زيارته لقاءات مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء، ودكتورة مريم الصادق، وزيرة الخارجية السودانية.
استقبال وزير الخارجية الجزائري
وكان في استقبال وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في مطار الخرطوم، مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، السفير محمد شريف، وكيل الوزارة، السفير نادر يوسف، مدير المكتب التنفيذي للوزارة، السفير حسن عبدالسلام، مدير الإدارة الإفريقية، والسفير أحمد عبدالرحمن سوار الدهب، مدير الإدارة العربية.
تعزيز الشراكة الثنائية
في سياق متصل، قال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، إن الجزائر وإثيوبيا لديهما وجهات نظر مُتطابقة حول تعزيز الشراكة الثنائية، وقضايا دولية وإقليمية راهنة.
وأضاف لعمامرة، عبر حسابه على موقع 'تويتر'، أول أمس الأربعاء، أن اللقاء مع آبي أحمد كان 'لقاءً أخويا' وشهد التباحث حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية، آبي أحمد، رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكدًا ارتياحه لتطابق وجهات النظر حول آفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وإثيوبيا، وكذا بشأن قضايا دولية وإقليمية راهنة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
