في اليوم الثالث من ولايته وبعد ساعات من عدم اليقين، اكتملت حكومة رئيس البيرو الجديد بيدرو كاستيلو.
وذكرت صحيفة "إل كوميروسيو" البيروفية يوم السبت أن وزير الاقتصاد بيدرو فرانك ووزير العدل أنيبال توريس أديا اليمين الدستورية في مقر الكونجرس بالعاصمة ليما في وقت متأخر من مساء الجمعة (بتوقيت بيرو).
كان فرانك وتوريس غادرا المسرح الوطني بالعاصمة في اليوم السابق قبل وقت قصير من أداء الوزراء الآخرين لليمين الدستورية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن حزب "بيري ليبر" الذي ينتمي إليه كاستيلو أن الاقتصادي فرانك قرر عدم الانضمام لمجلس الوزراء في ضوء تعيين زميله المثير للجدل داخل حزبه جيدو بيليدو رئيسا للحكومة.
وربما يواجه بيليدو ، بحسب الصحيفة، تحقيقات جديدة بسبب علاقاته المحتملة بمنظمة حرب العصابات "سيندرو ليمينوسوس" (الممر المضيء).
وبعد مفاوضات مكثفة شملت كاستيلو نفسه قبل فرانك الذي قدم المشورة للرئيس الجديد خلال الحملة الانتخابية، المنصب.
وأكد فرانك على موقع تويتر يوم السبت على "الفصل الواضح" بين الحكومة والحزب، حيث اعترف "بأن الحزب قاعدة سياسية لا غنى عنها طالما الأمر يتعلق بالتوصل إلى توافق وتعزيز الديمقراطية".
وتسبب الفراغ في هذا المنصب الوزاري درجة معينة من عدم اليقين في وزارة الاقتصاد.
ويتعين على كاستيلو إقامة تحالفات مع أحزاب أخرى لإنجاز برنامجه.
وأدى الرئيس كاستيلو، وهو مدرس بإحدى المدارس القروية، اليمين الدستورية يوم الأربعاء الماضي بعد فوزه في انتخابات الإعادة ضد السياسية الشعبوية كيكو فوجيموري.