قالت منظمة الصحة العالمية إن 4 من الأفراد المخالطين للمتوفى الوحيد في غينيا جراء إصابته بفيروس 'ماربورج' لا تظهر عليهم أعراض المرض والذي يشبه مرض ايبولا.
وقالت المتحدثة بإسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب -في تصريحات صحفية بجنيف نقلتها صحيفة 'ايفيننج ستاندارد' البريطانية اليوم الثلاثاء- 'هناك 10 من موظفي منظمة الصحة العالمية موجودون في غينيا للقيام بعملية البحث عن تعقب المخالطين وكذلك لمساعدة السلطات'.
وأضافت أنها 'أخبار جيدة' لمنظمة الصحة العالمية التي لديها بالفعل فرق في المنطقة، لأنها كانت تعمل على تفشي فيروس إيبولا الذي انتهى مؤخرًا.
بدورها، أشادت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، بالجهود المبذولة للتحقيق في الفيروس ومحذرة من أنه يجب إيقافه 'في مساره'.
وقالت مويتي: 'إننا نحيي اليقظة والتحقيق السريع الذي قام به العاملون الصحيون في غينيا'، وأضافت: 'إن احتمال انتشار فيروس ماربورج على نطاق واسع يعني أننا بحاجة إلى إيقافه في مساره. فريق أولي من خبراء منظمة الصحة العالمية موجود بالفعل على الأرض'.
وتم نشر موظفين في غينيا لمساعدة السلطات على منع تفشي المرض بعد تحديد الحالة الأولى يوم الاثنين الماضي.
وظهرت الحالة في جيكيدو، بالقرب من حدود غينيا مع سيراليون وليبيريا، وهي منطقة ضربها تفشي فيروس إيبولا بين عامي 2014 و 2016 وأودى بحياة ما لا يقل عن 11325 شخصًا.
كانت السلطات تعمل على تتبع المخالطين للرجل المصاب الذي زار منشأة صحية قبل وفاته.