كشفت وسائل إعلام لأول مرة اسم القائد الأعلي لحركة طالبان ، وتناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية أسماء عدد من أبرز قادة الحركة الرئيسيين، لافتة إلى أن المعلومات هذه جمعت من غيض متاح من المعلومة عنهم. ويأتي القائد الأعلى الملا هيبة الله أخوند زاده في مقدمة القادة الذين تناولتهم وسائل الإعلام، حيث عرف عنه أن 'عين قائدا لحركة طالبان في مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور، الذي قتل بغارة لطائرة أمريكية مسيرة في باكستان'.
الكشف لأول مرة عن اسم القائد الأعلى لطالبان
وأشارت إلى أن 'أخوند زاده قبل تعيينه، لم يكن يعرف سوى القليل عنه، حيث كان اهتمامه منصبا على المسائل القضائية والدينية أكثر من فنون الحرب، وكان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزيا أكثر منه عمليا'.