احداث افغانستان .. جورج بوش يتابع "بحزن عميق" الأحداث في كابل

احداث افغانستان و طالبان تسيطر على البلاد

طالبان.jpg
طالبان.jpg
كتب : وكالات

قال الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش إنه والسيدة الأولى السابقة لورا بوش يشعران 'بحزن عميق' بشأن تطور احداث افغانستان.

جورج بوش يتشفى في افغانستان

وقال بوش الابن في بيان صدر في وقت متأخر أمس الاثنين 'نشاهد أنا ولورا تطور احداث افغانستان بحزن عميق، قلوبنا مع الشعب الأفغاني الذي عانى الكثير ومع الأميركيين والشركاء من حلف شمال الأطلسي الذين ضحوا بالكثير'.

وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، أعلن الرئيس بوش 'الحرب على الإرهاب'وأطاح بحكومة طالبان في كابول التي استضافت مقاتلي القاعدة المسؤولين عن شن الهجمات بطائرات مخطوفة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، إنه لم يكن من المفترض أبدا أن تكون مهمة الولايات المتحدة في احداث افغانستان بناء دولة وذلك مع دفاعه عن قراره سحب القوات الأميركية من هناك، موضحاً أن المصلحة القومية لبلاده في أفغانستان كانت بشكل أساسي تتمحور دوماً حول منع استهداف الولايات المتحدة بهجمات إرهابية انطلاقاً من البلد الغارق في الحرب.

وسيطرت حركة طالبان على المؤسسات الرسمية كافة بالدولة وبدأوا تسيير دوريات في شوارع العاصمة كابل وجمع السلاح من أيدي المواطنين.

جاء ذلك بعد مشاهد مروعة صدمت العالم من مدرجات مطار كابل حيث حاول آلاف الأشخاص الخائفين من حكم «طالبان» التعلق بطائرات تقوم بعمليات الإجلاء يوم الأحد. وقال شهود إن 5 أشخاص قتلوا وسط الفوضى في مطار كابل أمس الاثنين.

وذكرت وكالة 'رويترز' أنه لم تتضح ملابسات سقوط القتلى. لكنها نقلت عن مسؤول أميركي أن القوات أطلقت النار في الهواء لردع أناس حاولوا ركوب طائرة عسكرية عنوة، فيما كانت الطائرة في طريقها لنقل دبلوماسيين وموظفين أميركيين إلى خارج كابل.

وحاول بايدن إلقاء المسؤولة على الإدارة الأميركية السابقة وعلى الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق دونالد ترمب مع حركة «طالبان»، وقال: «ترمب تفاوض مع طالبان لسحب القوات الأميركية في الأول من مايو (أيار) 2021 وقلل عدد القوات من 15500 جندي إلى 2500 جندي، وأصبحت طالبان في وضع أقوى مما كانت عليه... وكان أمامي أن أتخذ قراراً إما بالرحيل أو الدخول في حرب مع طالبان خاصةً أنه لم يكن هناك اتفاق لحماية القوات بعد الأول من مايو»

WhatsApp
Telegram