توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى واشنطن لإجراء أول زيارة رسمية إلى البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لـ'حثه' على اتباع استراتيجية جديدة ضد إيران.
وقال بينيت خلال مغادرة إسرائيل، اليوم الثلاثاء: 'أتجه الآن إلى مدينة واشنطن لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي هو صديق قديم وصديق حقيقي لدولة إسرائيل.. سنتناول العديد من الجبهات، وعلى رأسها الجبهة الإيرانية، ولا سيما الطفرة التي حققها البرنامج النووي الإيراني على مدار السنتين أو السنوات الثلاث الماضية. وسنتحدث عن الخطط المعنية بكبح هذا البرنامج بشكل خاص'.
وتابع: 'كما وسنعالج عدة إجراءات ضرورية للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي. وإلى جانب ذلك سنتناول كذلك مجالات الاقتصاد، والهاي تك، والابتكار، والأزمة المناخية التي تراودنا جميعا، وبالطبع مكافحة فيروس كورونا'.
وستكون المحادثات بين بينيت وبايدن محدودة نسبيا في نطاقها وتغطيتها، فمن المتوقع أن يتحدث الزعيمان لفترة وجيزة أمام مجموعة من المراسلين الممثلين لشبكات إعلامية خلال محادثاتهما في المكتب البيضاوي لكن لن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وبينيت أقل إثارة في تصرفاته من سلفه، بنيامين نتنياهو الذي حكم 12 عاما على التوالي، لكنه كان حازما مثله في التعهد علنا بعدم السماح لإيران، التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وجوديا.
وسبق أن أبلغ بينيت حكومته بأنه سيقدم لبايدن 'خطة منظمة صغناها في الشهرين الماضيين لكبح جماح الإيرانيين، سواء في المجال النووي أو فيما يتعلق بالعدوان الإقليمي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
