قتل شخصان إثر انهيار منزل مكون من ثلاثة طوابق شرقي إسبانيا.
وأعلنت فرق الإطفاء مساء الخميس العثور على جثة امرأة مفقودة تحت الأنقاض في بلدة بينيسكولا الساحلية في إقليم فالنسيا.
وقال مسؤولون إنه تم بالفعل انتشال جثة نجل زوج المرأة البالغ من العمر 15 عاما صباح الخميس، مضيفين أنه لم يعد هناك أحد في عداد المفقودين.
ووقع الحادث حوالي الساعة الثامنة من مساء الأربعاء في عقار سكني في بينيسكولا، على بعد حوالي 130 كيلومترا شمال شرق فالنسيا.
وانهارت أجزاء من مبنى يضم نحو 20 شقة فجأة ولأسباب لا تزال مجهولة. ووفقا لتصريحات السكان، فقد تمكن العديد منهم من النجاة في الوقت المناسب بعد سماع "ضوضاء غريبة".
وفي الوقت ذاته، كانت هناك أيضًا أخبار سارة: حيث تمكن ما يقرب من 140 مساعدا من رجال الإطفاء والدفاع المدني والشرطة، الذين كانوا يعملون بشكل مستمر لمدة 24 ساعة بمساعدة كلاب البحث من انتشال رجل،26 عاما على قيد الحياة في الساعات الأولى من يوم الخميس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن معظم السكان كانوا خارج المبنى للاستمتاع بليلة صيفية بالقرب من البحر المتوسط وقت الانهيار.
كما تم تجنب حدوث مأساة أسوأ بسبب حقيقة أن العديد من الشقق المستخدمة كسكن لقضاء العطلات لم تكن مؤجرة.
وبحسب التقارير الرسمية، فقد شرد حوالي 55 شخصا بسبب الانهيار. ولكن تم نقلهم جميعا إلى سكن خاص أو إلى الفنادق أثناء الليل. وقال رئيس البلدية أندريس مارتينيز: "كان هناك موجة غامرة من التضامن".