بالحمض النووي.. الصين تجرب لقاحين بالتكنولوجيا الجديدة

أشارت نتائج دراسة في جنوب أفريقيا أمس إلى أن لقاح شركة جونسون آند جونسون يقلل مخاطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 بنحو النصف.

كما أن الغالبية العظمى من «الإصابات الاختراقية» لمن تم تحصينهم به تكون دوماً طفيفة الأعراض. ومن ناحية أخرى، تجري محادثات في جنوب أفريقيا بشأن السماح بتجربة سريرية على جرعة تعزيزية ثانية من لقاح جونسون آند جونسون الذي يقوم على نظام الجرعة الواحدة.

وفي بكين، أعلنت السلطات الصحية أنها أقرت إجراء تجارب سريرية خارج الصين على لقاحين صينيين؛ أحدهما يستخدم تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبي (mRNA)، ويستخدم الآخر تكنولوجيا الحمض النووي الريبي (DNA).

وكشف مسؤول صحي صيني، في مؤتمر صحفي في بكين أمس، أن شركات صينية تعكف على تطوير لقاحات ضد سلالات فايروس كورونا الجديد المتحورة وراثياً. وفي اليابان، قالت قناة «ان اتش كى» التلفزيونية أمس إن وزارة الصحة اليابانية ستجمع علمائها للاجتماع نهاية سبتمبر الجاري للموافقة على عقار الأجسام المضادة «سوتروفيماب»، الذي أنتجته شركتا غلاكسوسميثكلاين وفير بيوتكنولوجي.

وفيما أعلنت السلطات الفرنسية أن عدد الراغبين في التطعيم بدأ ينخفض من 3 ملايين إلى 2.5 مليون جرعة يومياً؛ ذكر مسؤول صحي في المغرب أن المملكة المغربية وافقت على إعطاء جرعة تعزيزية ثالثة من اللقاحات خلال الشهر الجاري، بدء بالكوادر الصحية والفئات التي تعاني أمراضاً مزمنة.

وفي تقرير لصحيفة «نينيورك تايمز» أمس، ذُكر أنه فيما نجحت أوروبا الغربية في تطعيم 70% من سكانها؛ تواجه دول أوروبا الشرقية والوسطى تباطوءا شديداً في حملات التطعيم، ما يهدد النجاح الذي أحرزته أوروبا الغربية في هذا المجال؛ إذ لم تتعد نسبة التطعيم 23% في رومانيا، و20% في بلغاريا.