مصير الأسرى الفلسطينيين ، أفاد موقع 'والا' العبري أن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين الأربعة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع سينقلون إلى سجن في جنوب البلاد،وذكر الموقع أن كل أسير منهم سينقل إلى زنزانة توقيف منفصلة في أحد سجون الجنوب، وتعد الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق الأسرى الفلسطينيين الذين تمت إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية 'تخريبية' حكمها يصل لـ15 سنة سجنا، وتهمة مساعدة آخرين بالهرب من السجن تصل عقوبتها لـ20 سنة.
التهم الموجهة للأسرى الفلسطينيين
وأفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية بأن قرار الشرطة الإسرائيلية مبني على أن يكون الأسرى الفلسطينيين قد خططوا لتنفيذ العملية بعد الهروب، في الجهة المقابلة، قال فيلدمان، محامي زكريا الزبيدي: 'رفضنا طلب الشرطة الإسرائيلية تمديد اعتقاله لـ13 يوما، ونرفض التهم الموجهة له، صحيح أنه هرب من السجن، ولكن هذا حادث طبيعي'.
وأكمل لقد جئت للدفاع عن زكريا الزبيدي، ونرفض طلب وتهم الشرطة والنيابة الإسرائيلية، هذا واستمرت عمليات البحث عن الأسيرين الآخرين الفارين، حيث أن تقديرات أمنية إسرائيلية كشفت أن 'أحد الأسرى قد توجه إلى الضفة الغربية والآخر لا يزال موجودا في أراضي عام 48'، وفقاً لوكالة معا الإخبارية.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة وفجر اليوم السبت، القبض على أربعة من الأسرى الستة الذين هربوا من سجن 'جلبوع' الإسرائيلي، والأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم هم: زكريا زبيدي، ومحمد عارضة، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري.
وكان 6 أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع، شديد الحراسة، في وقتٍ مبكرٍ من يوم الاثنين الماضي 6 سبتمبر،والأسرى الذين فروا من سجون الاحتلال صباح ذلك اليوم هم: زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب نفيعات، محمد قاسم عارضة، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كمامجي، محمود عبد الله عارضة.
ووجهت قناة 'كان' الإسرائيلية اللائمة على مصلحة السجون الإسرائيلية، وقالت القناة العبرية: 'فرار 6 أسرى من سجن جلبوع هو إغفال رهيب وتجاهل للتعليمات والإجراءات'، وأضافت أن 'فرار 6 أسرى من سجن جلبوع هو أولًا وقبل أي شيء مسؤولية مصلحة السجون والمفوض الجديد'