في صفعة جديدة لنظام أبي احمد رئيس الوزراء الاثيوبي، قامت وزيرة شؤون المرأة الاثيوبية، فلسان عبدالله، بالتنصل من النظام الإثيوبي، وإعلان استقالتها، في بيان نشرته علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' دون تحديد الأسباب التي دفعتها إلى ذلك، وهي تعد أول مسؤول فيدرالي أثيوبي يعترف بحدوث حالات اغتصاب خلال الحرب علي إقليم تيجراي.
وأعلنت فلسان عبد الله أحمد في بيان نشرته علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتامعي' تويتر': إن أي موقف يضر بأخلاقي يتعارض مع قناعاتي وقيمي ، وخيانة هذه المعتقدات هي خرق للثقة بنفسي ومواطنينا.
وأضافت وزيرة شؤون المرأة الاثيوبية في تغريدتها: لأسباب ذات طبيعة شخصية تؤثر بشكل كبير على ضميري، أنا للأسف أقدم خطاب الاستقالة الخاص بي ساري المفعول على الفور.
يذكر انه في فبراير الماضي، قالت فلسان إن الاغتصاب حدث' بلا شك ' خلال الحرب التي دامت لمدة 10 أشهر في المنطقة الشمالية من تيجراي بين القوات الحكومية والمتمردين ، وقامت بأنشاء فرقة عمل للتحقيق.
وفي الشهر الماضي ، صرحت الوزيرة الاثيوبية لوكالة فرانس برس إن تقرير فرقة العمل قد أرسل إلى النائب العام وأن الأمر متروك لموظفي إنفاذ القانون لتحديد حجم الجرائم ومن هو المسؤول.
وأضافت فلسان في تصريحاتها للوكالة الفرنسية: اعتقد أن مسؤولي إنفاذ القانون 'يبذلون قصارى جهدهم' لكني أمل أن يتحرك العمل بشكل أسرع.
يذكر ان شمال إثيوبيا قد شهد مذابح عنيفة منذ فبراير الماضي، عندما أرسل آبي أحمد قوات الجيش الفدرالي إلى تيجراي للإطاحة بالسلطات الإقليمية.
وقد برر الخطوة بأنها جاءت ردا على هجمات شنتها ”جبهة تحرير شعب تيغراي“ على معسكرات للجيش الفدرالي.
وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية الشهر الماضي، فإن القوات الإثيوبية وحلفاءها الإريتريين اغتصبوا مئات النساء والفتيات في تيجراي.
وفي مايو، قال مكتب المدعي العام، إن ثلاثة جنود أدينوا بالاغتصاب و25 آخرين حوكموا بارتكاب 'عنف جنسي واغتصاب'، موضحا أن التحقيقات مستمرة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
