رأت لجنة حماية المستهلك وأمن البيانات بمجلس الشيوخ، أن شركة فيسبوك أصرت على إعلانات ضارة بالأطفال، مضيفة أن الشركة تستهدف أطفالا في سن 13 عامًا بإعلانات عن خسارة الوزن.
واعتبرت اللجنة في جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي الثلاثاء، أن شركة 'فيسبوك' غير آمنة على الأطفال، وأن الشركة لم تلتزم بعدم استخدام خصائص تتيح استهداف أطفال في سن 10.
ومثلت موظفة سابقة في فيسبوك سرّبت وثائق داخلية للمجموعة، أمام النواب الأمريكيين الثلاثاء للمطالبة بتنظيم هذه الشبكة الاجتماعية، بعدما أثر عطل غير مسبوق على مليارات المستخدمين وأضاء على مدى الاعتماد العالمي على خدماتها.
أدلت الموظفة السابقة فرانسيس هوجين بشهادتها في مبنى الكابيتول هيل بعدما سربت مجموعة من البحوث الداخلية إلى السلطات وإلى صحيفة 'وول ستريت جورنال' توضح أن فيسبوك قد يكون مضرًا بالصحة العقلية للمراهقين.
وفي شهادة هوجين تتهم الموظفة السابقة شركة فيسبوك بوضع 'الربح المادي قبل سلامة' مستخدمي الموقع.
وجاء في بيانها 'أعتقد أن منتجات فيسبوك تضر بالأطفال وتغذي الانقسامات وتضعف ديمقراطيتنا'.
وأضافت 'لقد مضيت قدما لأنني أدركت حقيقة مخيفة: لا أحد خارج فيسبوك يعرف ما يحدث داخل فيسبوك. تخفي قيادة الشركة المعلومات الحيوية عن الجمهور والحكومة الأمريكية والمساهمين فيها والحكومات في كل أنحاء العالم'.
ويهدد النواب الأمريكيون منذ سنوات بوضع أطر تنظيمية لفيسبوك والشبكات الاجتماعية الأخرى لمواجهة الانتقادات التي تواجهها شركات التكنولوجيا العملاقة في ما يتعلق بتجاهلها مسائل الخصوصية وبأنها توفر منصات مثالية لنشر معلومات مضللة والإضرار برفاه الشباب.
وبعد سنوات من الانتقادات الشديدة الموجهة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، دون إصلاحات تشريعية تذكر، كان بعض الخبراء مشككين في أن التغيير آت.