كشفت مصادر إعلامية عن مبايعة عدد من قيادات حركة 'طالبان' فرع باكستان تحديداً، لتنظيم 'داعش'، جاء بعد خلافات وصراعات داخلية، إلى جانب تنفيذ الجيش الباكستاني عمليات عسكرية واسعة النطاق ضدهم في المناطق القبلية الشمالية الغربية، ما دفعتهم إلى التمركز على الحدود الشرقية لأفغانستان، أمثال شهيد الله شهيد ودولات خان وفتح جول زمان والمفتي حسن، والشيخ أمين الله البيشاوري'.
احداث افغانستان .. مصادر تكشف مبايعة عدد من قيادات طالبان لتنظيم داعش
ونوهت المصادر ، إلى أن 'تنظيم داعش خراسان، في إطار الهيمنة على الخريطة الجهادية وتعزيز وجوده في الدول الآسيوية وشبه القارة الهندية سعى إلى استقطاب عدد من مقاتلي جماعة 'جيش محمد' التي أسسها مسعود أزهر عام 1999، وتنشط بين باكستان وكشمير، وجماعة 'عسكر طيبة'، الباكستانية المحسوبة على تيار السلفية الجهادية، والقريبة من تنظيم 'القاعدة'، والتي أسسها في تسعينات القرن الماضي حافظ محمد سعيد، أستاذ الهندسة في جامعة البنجاب الباكستانية، على رأسهم أسلم فاروقي الملقب بعبد الله أوراكزاي، الذي تولى قيادة 'ولاية خراسان' في ما بعد، وألقى القبض عليه الجيش الأفغاني، في أبريل 2020، عقب تفجير استهدف معبدا للهندوس في كابول، أسفر عن 25 قتيللا في 25 مارس 2020، كما تمكن من ضم مقاتلين من طاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وإندونيسيا وإيران وروسيا وجزر المالديف والهند'.