وافق البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، على طلب رئيس الحكومة آبي أحمد، بفرض حالة الطوارئ في عموم البلاد.
وذكرت إذاعة 'فانا' الحكومية أن موافقة البرلمان على فرض حالة الطوارئ جاء بعد تصاعد القتال بين القوات الحكومية وقوات 'جبهة تحرير تيجراي'، التي أعلنت أخيرا اعتزامها التقدم نحو العاصمة أديس أبابا.
وأضافت الإذاعة أن طلب الحكومة الإثيوبية يهدف إلى 'حماية المجتمع والأمة بشكل عام من التهديد الأمني الذي تشكله الجماعة الإرهابية.
في سياق متصل، أعلنت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على موقعها الإلكتروني، إنها سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة غير الأساسيين وأفراد الأسر بسبب الصراع المسلح في إثيوبيا.
يأتي ذلك بعدما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن بالغ لتصاعد العنف واتساع نطاق الأعمال القتالية في إثيوبيا، وكررت الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات لوقف إطلاق النار.
وأفاد بيان السفارة في إثيوبيا بأن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، بالرحيل الطوعي لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد الأسر من إثيوبيا بسبب الصراع المسلح والاضطرابات الأهلية والنقص المحتمل في الامدادات.
يذكر أن إثيوبيا كانت قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ، بعدما هددت قوات من إقليم تيجراي الشمالي بالتقدم صوب العاصمة أديس أبابا.