وسط توتر بين روسيا وبين حلف الناتو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ومينسك ستعملان معا على التصدي لمحاولات التدخل في شؤونهما، حيث أقرّ ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عقيدة عسكرية جديدة لدولة الاتحاد. وشدد بوتين خلال اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد (أي مشروع مشترك بين روسيا وبيلاروس) على ضرورة تهيئة الأجواء الآمنة والمستقرة عند حدود البلدين مع الدول الأخرى، وقال: 'نعتزم التصدي معا لأي محاولات للتدخل في شؤون بلدينا السياديين'.
بوتين ولوكاشينكو يعلنان العقيدة العسكرية لدولة اتحاد روسيا وبيلاروس
وأشاد الرئيس الروسي بالتعاون بين موسكو ومينسك، لاسيما في المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أنه شهد ديناميكية إيجابية حتى في ظروف جائحة كورونا. وأعرب بوتين عن استعداد روسيا لدعم مبادرة إرسال رائد فضاء بيلاروسي إلى محطة الفضاء في المستقبل القريب. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين خلال الاجتماع أن موسكو ومينسك تعملان تدريجيا على خلق أسواق مشتركة للنفط والغاز.