قال الصحفي الليبي، أحمد الخميسي، اليوم الثلاثاء، إن "تصريحات رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، بأن قانون الانتخابات البرلمانية معيب وتمت صياغته لخدمة مرشحين محددين، يعد نوعا من المخاتلة، قام بها رئيس حكومة تسيير الأعمال لتمهيد الطريق لنفسه حتى يتمكن من دخول الانتخابات كمرشح".
وتابع الخميسي في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن "الخميسي يرغب في الترشح بالفعل، ولكن وحسب القانون يجب أن يستقيل من منصبه قبل الانتخابات بثلاثة أشهر، وهناك خلط كثير من الأوراق من أجل تعطيل هذه الانتخابات"، بحسب رأيه.
وتابع الخميسي أنه "حال إجراء الانتخابات ربما تكون هناك حرب جديدة إذا ما خسر الأقوياء في هذه الانتخابات وسوف تسمع أصوات المدافع بدلا من أصوات الصناديق لأن هناك تحالفات بين المال الفاسد والقوة العسكرية وبالتالي ستزيد الرشاوى وسيتم شراء الأصوات بأموال الشعب الليبي لاسيما أصوات الشباب وتقديم حوافز للبقاء في السلطة".
وأعلن قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، في كلمة بثها التلفزيون عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا المقررة الشهر المقبل.
وقال حفتر في كلمة متلفزة إن ترشحه للانتخابات "ليس طلبا للسلطة بل لقيادة الشعب الليبي في مرحلة مصيرية نحو العزة والتقدم والازدهار".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، إن قانون الانتخابات البرلمانية معيب ومصاغ لخدمة مرشحين محددين، وتابع أنه سيعلن عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة في اللحظة الحاسمة.
وقال موالون للدبيبة، قبل أسبوع، إنه سيرشح نفسه على الرغم من تعهده عند تنصيبه رئيسا للوزراء في حكومة الوحدة المؤقتة بأنه لن يشارك في الانتخابات المقبلة.
وقال الدبيبة في تجمع حاشد في طرابلس: "خرجوا بقوانين مفصلة لشخصيات، ولا يمكن أن نرضى بهذا القانون المعيب".