في فضيحة مشينة لكل الأطراف المتورطة فيها فجر موقع 'والا' الإخباري فضيحة من العيار الثقيل عندما كشف عن تحقيقات يجريها الشاباك مع مزاعم قالتها حارسة في سجن جلبوع قالت إن قيادات في سجن جلبوع طلبوا منها ممارسة الجنس مع سجناء فلسطينيين في سجن جلبوع للحصول على معلومات أمنية منهم أو مساومتهم في وقت لاحق بعد تصويرهم وهم يمارسون الجنس معها . وقال مسؤولون من وزارة الأمن العام في وقت سابق إن الأمر قيد التحقيق وسوف يقوم مأمور سجن جلبوع ، فريدي بن شيتريت ، بالإدلاء بشهادته بعد تسرب معلومات مثيرة حول هذه الواقعة أثناء التحقيق في الهروب من السجن . لكن مع ذلك فإن سلطات التحقيق في هذه المزاعم تمتنع عن إعلان نتائج التحقيق في هذه الواقعة المشينة .
استخدام المجندات في الجيش الإسرائيلي كأوراق ممارسة جنسية
ومؤخرا أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستعيد فتح تحقيق في مزاعم بأن مجندات في الجيش الإسرائيلي أخريات بأنه تم استخدامهن للسيطرة على نزلاء الإرهاب الفلسطينيين بواسطة ممارسة الجنس معهم بشكل مشين . وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تصريحات مفاجئة حول القضية أدلى بها في اليوم السابق مأمور سجن جيلبوع فريدي بن شيتريت أثناء إدلائه بشهادته أمام لجنة تحقيق تحقق في الهروب الأخير من السجن. وفي وقت سابق تم إغلاق تحقيق سابق في الادعاءات بسبب نقص الأدلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن تستدعي الشرطة مأمور سجن جلبوع لاستجوابه بشأن هذه القضية .
استخدام المجندات في الجيش الإسرائيلي كورقة مساومة جنسية
وزعمت المجندات لأول مرة في 2018 أنهن أُجبرن على الاتصال الوثيق بالسجناء كأوراق مساومة جنسية ، مما أدى إلى مضايقتهن والاعتداء عليهن ، لكن تم إغلاق القضية بسبب نقص الأدلة . لكن لجنة التحقيق الحالية التي تنظر في هروب ستة مدانين بالإرهاب من سجن جلبوع قالت إنها لن تحقق في الادعاءات المحيطة بالجنديات اللائي قلن أنهن تم استخدامهن كأوراق مساومة جنسية ضد السجناء الفلسطينيين.