صرح فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، أن المجلس ساهم بشكل كبير فيما وصلت إليه ليبيا الأن، ووصولها لمرحلة انتخاب رئيس للبلاد.
وأضاف لـ 'أهل مصر'، أن مجلس النواب الليبي، قام بما يجب من خلال إصدار قوانين هامة، أولها إلغاء قانون العزل السياسي وقانون العفو العام وهما أساس المصالحة وقوانين تتعلق بالجيش الليبي والشرطة، وهما أساس الأمن والأمان وحفظ حدود البلاد، وقوانين تتعلق بزيادة المرتبات لبعض القطاعات الهامة ودعم الزواج للشباب، وتوصيات وقرارات تتعلق باعتماد قرارات تشغيل الشباب وتوفير الغذاء والوقود والكهرباء.وتابع، أن كل ذلك من أجل رفع مستوى حياة المواطن للأفضل ومواجهة صعوبة العيش والحياة التي يعاني منها المواطن، في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وإصدار قوانين تتعلق بانتخاب رئيس للبلاد وهي أول مرة سوف ينتخب الشعب الليبي رئيسا له عبر تاريخ ليبيا، وكذلك انتخاب مجلس نواب جديد.
وأوضح أن، مجلس النواب قدم كل التسهيلات، لذلك يجب على جميع الليبيين مكونات اجتماعية وسياسية ومؤسسات مجتمع مدني، المحافظة على الانتخابات وحمايتها ومواجهة أي مخرب للعملية الانتخابية في البلاد، بالإضافة إلى قبول النتائج الانتخابية، احتراما لإرادة الليبيون، لأنه بنجاح الانتخابات ستخطو ليبيا خطوات متقدمة نحو استقرارها وتقدمها والمحافظة على وحدتها وترسيخا لدولة المؤسسات والقانون.